استعاد النائب السابق أميل رحمة، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، صورة للإمام المغيب موسى الصدر في كنيسة الكبوشية، مرفقة بعبارة: "لا يجتمع حب الله مع كره الإنسان"، داعياً إلى رفع هذه الصورة والتمعن بما كُتب.
ورداً على سؤال لـ"النشرة" حول سبب نشره لهذه الصورة في حين هو يعبر عادة عن مواقف سياسية، قال: "أنا أعيش نوستالجيا وحزين في هذه الأيام لأننا فقدنا الزمن الجميل الذي هو في كلام الإمام الصدر، وما قام به البطريرك أنطون عريضة عندما باع صليبه ليطعم الفقراء عندما كان أسقفاً لطرابلس وكان يوصف بأنه بطريرك المسلمين والمسيحيين، وأيضاً البطريريك بولس المعوشي عندما فتح صالون بكركي كي يؤم مشايخ مسلمين الصلاة في موعدها وكانوا لا يزالون فيه"، كما ذكر ببطريرك إنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس السابق إغناطيوس الرابع هزيم الذي كان يوصف بـ"بطريرك العرب".
وذكر رحمة بأن الإمام الصدر هو من أطلق، حين عرف ان إطلاق النار يطال في البقاع أهالي دير الاحمر وشليفا والجوار، شعاره الشهير: "من يطلق النار على دير الاحمر... كأنه يطلق النار على عمامتي وجبتي ومحرابي..."، سائلاً: "بماذا تفيد الشطحات السياسية والإعلامية التي نشهدها اليوم؟"، مشدداً على أن المفيد اليوم هو الحوار، مؤكداً أن هناك حواراً لم يظهر بعد لكن سيظهر في وقت قريب.