استنكرت نقابة المستشفيات في لبنان "حادثة الاعتداء التي طالت ليل امس الجسمين الطبي والتمريضي في قسم العناية القلبية في مستشفى الرسول الأعظم، وما رافقها من اعمال ضرب وتكسير خلال تقديم الخدمات الطبية اللازمة لإحدى المريضات التي وافتها المنية بفعل تدّهور وضعها الصحي الذي كان حرجاً".
واشادت النقابة بـ"الجهود التي يبذلها المستشفى المذكور في هذه الظروف الحساّسة، مستنفراً كل اجهزته البشرية بشكل دائم لإستقبال المرضى وتوفير ارقى الخدمات الصحية اللازمة لهم بكل امكاناته"، داعية الاجهزة الامنية المختصة الى "التدخل الفوري وتأمين الحماية اللازمة لجميع العاملين في المستشفى والراحة للمرضى بعد إلقاء القبض على المعتدين الذين باتوا معروفين، ليكونوا عبرة لسواهم ممن يجرؤ على التعدي على الصروح الاستشفائية والتهجّم على من يوفّر العناية الصحية فيها".
وناشدت النقابة "لإبقاء المستشفيات والاطباء والممرضات والممرضين، كما وسائر العاملين فيها في جميع الأقسام بعيداً عن هذه الأعمال المنافية للأداب الأخلاقية والإنسانية والإلتزام بضبط النفس والإحترام لما يقومون به خصوصاً وإن مسؤولياتهم كبيرة وتستحق".