لفتت نقابة الممرضات والممرضين في لبنان، إلى أنّ "في الوقت الّذي يستحق فيه الجسم التمريضي والجسم الطبي كلّ تقدير واحترام على تضحياته في هذه الظروف الصحيّة الاستثنائيّة، نرى بعض المتهوّرين يبادرون الأبطال في الصفوف الأماميّة بالضرب والاعتداء، بدلًا من التحيّة".
وأشارت في بيان، إلى أنّ "من جديد، يتعرّض الممرّضات والممرّضون والأطبّاء والمسعفون لأبشع الممارسات، ومسرحها هذه المرّة "مستشفى الرسول الأعظم" الّذي يقدّم كلّ الخدمات الصحيّة بمهنيّة وأمانة"، مشدّدةً على أنّ "نقابة الممرّضات والممرّضين تدين الإعتداء مهما كانت أسبابه، وتناشد المسؤولين، السياسيّين والأمنيّين والأجهزة القضائيّة، بالضرب بيد من حديد لوقف هذا المسلسل المتنقّل في المؤسّسات الصحيّة عن طريق تأمين الحماية اللّازمة، والتحرّك لتوقيف المعتدين ومحاسبتهم، ليكونوا عبرةً لغيرهم ممّن تسولهم نفسهم الإعتداء على من يقدّمون حياتهم وتضحياتهم في سبيل الناس والمجتمع".
وقد أجرت نقيبة الممرّضات والممرّضين الدكتورة ميرنا ضومط، اتّصالات بالمعنيّين، وقد اطمأنّت إلى الطاقم التمريضي ووعدت بمتابعة هذه القضيّة حتّى إحقاق الحق.