أطلق اتحاد بلديات ساحل الزهراني بالتعاون مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة والجمعيات الاهلية والكشفية حملة تنظيف الشاطئ اللبناني جراء التسرب النفطي الذي ادى لتلوث الشاطئ مهدداً البيئة والثروة البحرية. الحملة انطلقت من بلدتي الخرايب وعدلون بمشاركة لافتة من جمعية كشافة الرسالة الاسلامية وجمعية الرسالة للاسعاف الصحي وعدد من المتطوعين بحضور رؤساء بلديات وجمعيات بيئية واجتماعية.
وألقى رئيس الاتحاد علي مطر كلمة شكر فيها الجمعيات الكشفية والأهلية التي تطوعت لهذا العمل في ظل نقص كبير في المعدات اللوجستية وتقصير من الدولة، لافتا الى أن "التعاون بين الدولة والجمعيات الأهلية والكشفية يثمر نجاحا ويحقق الهدف في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الوطن".
ولفت مطر إلى أن " هذا الإعتداء على ثروتنا ليس الأول ولا يستهان به"، مطالبا المسؤولين بتحمّل مسؤولياتهم في وقتٍ لم يصرّح العدو الاسرائيلي عن مصدر التلوّث، وهذا التلوث هو مستمر وختم"ونشدد على ان العدو الاسرائيلي احدث كارثة بيئية تستدعي انستنفار الطاقات ومحاسبة العدو وتغريمه".