اكد رئيس الاتحادالعالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، ان "دعاة الحق ينبغي عليهم ان يقوموا بواجبهم بالدعوة الى الحق والإصلاح، حتى لو كان احتمال الوصول الى نتيجة ايجابية يقارب الصفر، لان الهدف هو ان يقوم الدعاة بواجبهم".
واعتبر أننا "نقوم بواجبنا بالدعوة الى الاصلاح حتى لو كان اعداؤنا اقوياء وكثر، يساعدهم اعلام ممول تمويلا كبيرا، فواجبنا نقوم به مؤكدين أن اعظم ظاهرة معاصرة في امتنا هي المقاومة، وان العالم كله اجتمع على محاربتها ومن اجل المقاومة ودعمها قامت الحرب على سوريا، والأزمات في لبنان والفوضى في المنطقة، كما اننا نؤكد ان الصهيونية اخترقت نسيجنا وهي موجودة بكل حدث كبير او صغير، مباشرة او عبر عملائها".
وأوضح أن "الرسالة المفتوحة التي ارسلناها لغبطة البطريرك ونشرت في جريدة الاخبار يوم الثلاثاء الثاني من اذار، حيث اجمع المراقبون انها شملت كل ما ينبغي ان يقال، ولأنها احرجت الكثيرين كانت تلك المؤامرة الاعلامية علينا التي كان المقصود منها تشويه الحقائق وحرف الامور عن نصابها واهدافها، ولعلهم نجحوا جزئيا، ولكنها جولة، وان كان للباطل جولة فللحق كل الجولات".