أشارت منفذية المتن الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي، إلى أنه "ليل الأحد ــ الاثنين، قام أحد الموتورين بالتعرّض لطلبة الحزب بمنفذيتنا، أثناء قيامهم بإنارة الشّموع بمناسبة الأوّل من آذار في بلدة رويسة البلّوط، من دون أي مقدّمات، حيث عمد إلى تحطيم الشّموع وإطلاق النار نحوَهُم من مسدّس حربي، قبل أن يلوذ بالفرار على متن سيارة مرسيدس سوداء اللون داكنة الزجاج. وعلى الأثر، قام بعض الرفقاء الموجودين بمطاردته لمحاولة معرفة هويّته، إلّا أنه استمر بإطلاق النار، قبل أن يتوقّف في بلدة راس المتن، ويعلن انتسابه للحزب التقدّمي الاشتراكي، شاهرًا سلاحه أمام الموجودين وأمام عناصر من أكثر من جهاز أمني رسمي حاولوا ردعه، إلّا أنه استمر بالتهديد والوعيد قبل أن يلوذ بالفرار مجدّدًا".
وأوضحت في بيان أنه "وعلى الإثر، توجّه الحزب إلى السلطات المعنيّة، وقدم شكوى مسجّلة في محضر في مخفر عاريّا، لتوقيف مطلق النار ومعرفة خلفيّاته ودوافعه بالاعتداء على القوميين وتعريض حياتهم للخطر، وافتعال إشكال مشبوه في المتن الأعلى، لكن حتّى السّاعة، لا يزال مطلق النار طليقًا، وتدور الاتصالات السياسيّة حول هدف واحد، التهرّب من تسليمه للعدالة، وعلى العكس من ذلك، علمنا أن المتعدي على القوميين، يختبئ في منزل أحد نوّاب المنطقة، بما يعطي أبعادًا أوسع من سلوكٍ موتور".
وطالب الحزب "الأجهزة الأمنية إلى توقيف مطلق النار بأسرع وقتٍ ممكن، والجهات الحزبية المعنيّة إلى تحكيم صوت العقل والحكمة في هذا الظرف العصيب والمساعدة على تسليم المعتدي لتأخذ العدالة مجراها وتظهر خلفيات الاعتداء".