أشار أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون، العميد مصطفى حمدان، إلى أن "الناس لم تعد تسأل على أحد، ولا أنصح احداً أن يفكر بأنه يمكنه تنفيذ أي مشروع سياسي طالما وصلنا للوضع الذي وصلنا إليه"، موضحاً أن "الناس لم يعد لديها احترام، والأخطر أن تُري الناس أن ما حدث اليوم هو "ابن مبارح"، فهذا نتيجة تراكمات منذ اتفاق الطائف حتى اليوم".
ولفت حمدان، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "الناس التي تنزل على الأرض تحرق غضبها بالإطارات، ولكن الخطورة وما يقوم به المتوحشون الذين أوصلونا للحال الذي نحن فيه، "عم يفوتوا الفقراء ببعض". لهذا كفوا عن إغلاق الطرقات، فبنك الأهداف معروف أين هو، وأوله المصرف المركزي والمجرم رياض سلامة، ثانياً أصحاب المصارف والمعروفة بيوتهم أين هي، والثالث نقابة الصرافين والمنصات".
كما شدد على أن "الدولار اليوم في البلد هو سياسي، وبالتأكيد هناك أشخاص يستغلون ارتفاعه للتصويب على رئيس الجمهورية وتأليف الحكومة و... وبالتأكيد يتطرقون في النهاية إلى السلاح. هل السلاح هو من أوصل الدولار لهذا المستوى؟ هل يمكنك اليوم تسمية هي البنوك التي تشتري من السوق! لا أحد. هذه لعبة منصّات، والكلام الذي قيل عن شراء البنوك للدولارات هي قنبلة دخانية للتغطية على الصرافين".
وأكد حمدان أن "الصرافين اليوم مسؤولون عن لعبة الدولار فهم مافيا كبيرة، ويديرها بعض السياسيين. واليوم هناك 8 مليار دولار بأيدي الصرافين يتم اللعب بها بالسوق وتستخدم للابتزاز السياسي". أنا مع اعتقال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، لأنه الحجر الأساس لهذه المنظومة، وحين تبعده تسقط كلها".