رأى النائب السابق أمل أبو زيد " أن زيارة قداسة البابا فرنسيس الى العراق تحتلّ اهمية كبيرة فهي تأتي في زمنٍ يحتاج العالم فيه الى السلام والمحبة،هو الذي قال "أزور العراق كرسول سلام بعد سنوات من الحرب والإرهاب" يؤكد بمقولته على دور الفاتيكان في ارساء وتعميق الحوار الاسلامي-المسيحي وحماية التنوّع في المجتمع العراقي".
وأمل أبو زيد في بيان" أن تحمل هذه الزيارة كل الخير والسلام وان تساهم في حماية مختلف الاثنيات العراقية المتجذرّة في اعماق تاريخ بلاد الرافدين"، لافتاً الى "أن لقاء قداسة البابا مع المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني في النجف الشريف يعزّز رسالة الحوار والسلام والتلاقي بين الأديان ويأتي مكمّلاً للوثيقة التي وقّعها البابا مع شيخ الأزهر في دولة الامارات".
وختم" هذه الزيارة البابوية تحمل دعوة الى المسيحيين في كل الشرق كي يثبتوا في أرضهم ويتشجّعوا ولا يخافوا ولا يهاجروا، على أمل أن يزور رسول السلام والمحبة لبنان لنؤكد مرة جديدة على العيش المشترك والأخوة الانسانية ووطن الرسالة والحضارات".