أشار مستشار مؤسسة "أديان" الأب فادي ضو، إلى أنّ "المعالجة السياسيّة في العراق تؤدّي إلى نظام عادل، وليس كلّ الخطاب الديني متشنّجًا، لكن ليس كلّه منفتحًا أيضًا. هناك أمور يجب معالجتها، ويتمّ ذلك تدريجيًّا".
وركّز في حديث تلفزيوني، على أنّه "لا يمكن بناء بلد من دون عدالة اجتماعية. العراق يجب أن يخرج من المحنة الّتي مرّ بها بشكل أفضل، ويجب أن يُسمع للشباب والأقليّات. يجب تطوير النظام السياسي والخطاب الديني، للوصول إلى جوّ مناسب للعيش المشترك". وأوضح أنّ "المطلوب خارطة طريق من 4 نقاط، بدأ العمل بها، وهي: أوّلًا ترميم البنى التحتيّة، فمدينة الموصل وغيرها من المدن العراقيّة مدمَرّة، ثانيًا تعزيز الأمن، فالأمن غي العراق غير مُصان بالكامل، ولا تزال جماعات مسلّحة خارج إطار الدولة. وأعتقد أنّ وضع العراق ليس بعيدًا عن وضع لبنان في هذا الإطار".
ولفت ضو إلى أنّ "ثالثًا، يجب ترشيد المنظومة القانونيّة والسياسيّة، ورابعًا تحقيق المصالحة على مستوى النسيج الاجتماعي"، مبيّنًا أنّ "الجوّ السياسي في العراق أفضل مّما هو عليه في لبنان، فقسم من السياسيّين العرافقيّين يسعى إلى نقل العراق إلى مرحلة أفضل، ويستمع إلى الشباب المنتفض".