كشفت صحيفة "الجورنال" الإيطالية، أن "السلالات الجديدة لفيروس كورونا انتشرت سريعا في روضات الأطفال ومدرسة ابتدائية في بولاتي، إحدى ضواحي ميلانو، وفي غضون أيام قليلة فقط ثبتت إصابة 45 طالبا و14 عاملا.
ولفتت الصحيفة إلى أن "بولاتي تعتبر أول مدينة في لومبارديا، وهي المنطقة التي كانت مركز الموجات الثلاث للوباء في إيطاليا، تعزل نفسها بسبب الطفرات الجديدة التي أدت إلى ارتفاع معدلات العدوى في أوروبا، وتشمل المتغيرات اثنين أخرين تم تحديدهما لأول مرة في جنوب إفريقيا والبرازيل".
من جهته، أكد رئيس بولاتي، فرانشيسكو فاسالو، أن "هذا دليل على أن الفيروس لديه نوع من الذكاء، حتى لو كان كائنًا أحادي الخلية، يمكننا أن نرفع جميع الحواجز في العالم ونتخيل أنها ستنجح، لكنها في النهاية تتكيف معها وتخترقها".
بموازاة ذلك، أشار المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأوروبا، هانز كلوج، إلى أن "انتشار المتغيرات هو الدافع وراء هذه الزيادة، لكن الأمر ليس كذلك فقط"، مشيرًا أيضًا إلى "اعادة الحياة والفتح في المجتمع، عندما يكون كذلك"، لم يتم بطريقة آمنة وخاضعة للرقابة".