اشارت وزيرة المهجرين في حكومة تصريف الأعمال غادة شريم الى أننا "نحن بحالة تصريف أعمال على أمل أن تتشكل حكومة جديدة، فحكومتنا تتعرض للكثير من الإنتقادات وأنها لا تعمل وكأنها استغنت عن كل المسؤوليات، ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب قال بأنه إن أردت توسيع تصريف الأعمال أريد تفويضا من مجلس النواب كي نعرف إطار التحرك، وتم التحرك بهذا المجال، ويجب أن يتقدم اقتراح قانون، وإن دعى رئيس الحزب الإشتراكي وليد جنبلاط لذلك فليتقدم نوابه باقترا قانون لتوسيع مهام حكومة تصريف الأعمال".
واعتبرت في تصريح تلفزيوني، أن "الأطر الدستورية للإعتكاف غير دستورية، لأن لا إعتكاف بالدستور لأنه قد يؤدي لعواقب صعبة، وربما يحاول الضغط لتشكيل حكومة جديدة، وهو وحكومته هم من يتعرضون للضغط بالوقت الذي يجب أن يُضغط غيره".
واكدت شريم أن "الأحداث التي حصلت من يومين تسرب أنه صار هناك ليونة من بعبدا والمختارة، ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري تشدد أكثر، وللأسف الحريري يزيد التشدد، ويمكن أن دياب يدعم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وليس الحريري لأن الأخير لا يلين".
وشددت على أن "الحكومة تتشكل من جانبين، هناك جانب غير موافق، ويجب عند وجود النية الصادقة، أن أجد حلولا، ولا أقوم بالتهجم على حكومة دياب، ومن غير المقبول عدم التشكيل ووضع التكليف في جيبه، وفي اليومين السابقين تبين ليونة من القصر الجمهوري، ولكن الحريري لم يتلقفها، وإن بقي كل جانب على إصراره لن نصل الى نتيجة".
وأضافت: "حكومتنا منذ تشكلت تتعرض للجلد والإتهامات، وإن اجتمعنا ربما نتعرض لمشالكل دستورية، وعلى النواب أن يقوموا بدورهم على هذا الصعيد كي نجتمع".
ولدى سؤالها عن ماذا تفعل في وزارتها، أكدت أنه "على صعيد وزارتي هدفي إغلاق الوزارة ونقل الملفات الى الصندوق، ونعمل على التنمية الريفية، والوضع اليوم بحاجة لحكومة وقرارات مالية في مجلس النواب من الكابيتال كونترول للأموال المحولة، وغيرها من القوانين".