لفتت صحيفة "التايمز" البريطانيّة، في تقرير، إلى أنّ "اليوم هو الثامن من آذار، التاريخ المقرَّر لعودة الدراسة وفتح المدارس أبوابها بعد إغلاق جرّاء الوباء. ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان بعض أكبر أرباب العمل في بريطانيا، خططًا لخفض مساحات مكاتبهم وتقليص مباني مقارهم بشكل كبير".
وأوضحت أنّ "بالنسبة لأولئك الّذين سيعودون إلى المكتب، فإنّهم سيشهدون صيفًا لا مثيل له، حيث ينتظرهم العديد من الامتيازات والتغييرات الّتي تمّ تصميمها، ليس فقط لتشجيع الأشخاص على العودة إلى المكتب، ولكن أيضًا لجعله مكانًا أكثر متعة وإنتاجيّة". وأشارت إلى أنّ "على الرغم من ذلك، فإنّ الحقيقة هي أنّ الشركات لا تعرف كيف يبدو مستقبل العمل بعد "كوفيد 19" حتّى الآن".
ورأت أنّ "المرونة في العمل وفي الذهاب إلى المكتب، أمور ستبقى بصورة أو بأخرى"، مركّزةً على أنّ "الاعتماد على العمل الرقمي والإنترنت في زمن الوباء، إنجاز تقني رائع يجب الاحتفاء به، وإنّ ذلك يسلّط الضوء على قوّة البنية التحتيّة الرقميّة والشركات الّتي تقف وراءها".