أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، أن "التصعيد الإيراني الخطير باليمن عبر مليشيا الحوثي، يعمق الأزمة الإنسانية ويغذي استمرار نزيف الدم".
واعتبر الإرياني، في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أن "تصعيد إيران امتداد للسياسات العدوانية التي انتهجها النظام منذ الثورة الخمينية، وعقيدة نشر الفوضى والارهاب بالمنطقة". وشدد على أن "تصاعد السياسات الإيرانية المزعزعة لاستقرار المنطقة، جاء كنتيجة مباشرة لما اعتبرته طهران نهج جديد للإدارة الأميركية، يتجاهل تاريخ التورط الإيراني في إشعال الأزمات في المنطقة وأيديها الملطخة بالدماء".
كما أشار إلى أن "التصعيد الإيراني عبر وكلائها الطائفية وعلى رأسها مليشيا الحوثي، يقوض فرص الحل السلمي، ويتجاهل معاناة 30 مليون مواطن يمني إثر الحرب التي فجرها الانقلاب، ويهدد بجر المنطقة برمتها لسيناريوهات لا يحمد عقباها".
وأعرب الإرياني عن استغرابه من "الصمت الدولي على السياسات الإيرانية المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة والذي شجعها للتمادي في أنشطتها الارهابية"، مطالباً المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، "اتخاذ التدابير الكفيلة بوقف العدوان الايراني وفق مواثيق ومبادئ الأمم المتحدة وحفظ السلم والأمن الدوليين".