أشار النائب علي عسيران، الى ان "أن الديانات الإسلامية والمسيحية يكملان بعضهما البعض، وقد تعايشوا سوياً منذ القدم، والخلافات التي كانت تُنسب إلى ديانة أو أخرى لم تكن لأسباب دينية عقائدية أو منطقية، أما نحن اليوم فإننا نشكو من مذاهب ومفاهيم مختلفة منبثقة على أطراف هذه الديانات السماوية، في محاولة لأخذنا يميناً أو يساراً أو اتجاهات أخرى، لذا وجب علينا أن نقتدي فلسفياً بزيارة قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس الى النجف الأشرف حيث أرسى مفهوماً جديداً لهذه الفلسفة ومعه التقى سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني حول فلسفة المحبة".
وفي تصريح له، لفت النائب عسيران أن العراق الذي ينزف منذ ما قبل 25 عاماً، هو مهد حضارات ما بين النهرين، مشيراً إلى أن الصراع فيه وعليه لأسباب مادية هو ما يسبب الاهتزاز في كافة أرجاء الشرق الأوسط.
ولفت عسيران الى أن زيارة قداسة البابا للعراق لا بد أن يكون لها عظيم الأثر على كل من يدرك أن كرامة الإنسان يجب أن تكون فوق كل اعتبار، وها هو قداسته يحاول أن يبعث برسالة جديدة في كل الاتجاهات ولمختلف الديانات مفادها أن الإنسانية واجبة لكل فرد ولكل مجتمع.
وختم مرحبا بزيارة قداسته المرتبقة الى لبنان المتألم ، معربا عن امله ان يحل السلام في القريب العاجل في كافة ارجاء الوطن ".