اعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية ان "الأمم المتحدة تحاول التدخل في شؤون أديس أبابا الداخلية، ولا يجب بتاتاً التدخل في الوضع الحالي لإقليم تيغراي"، لافتة الى أنه "مع الاختتام الناجح لعملية إنفاذ القانون، لا تزال أهم أولويات الحكومة الإثيوبية في إقليم تيغراي هي تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى المتضررين".
بدوره أكد منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة مارك لوكوك ان "الصراع في إقليم تيغراي الإثيوبي قد يزعزع الاستقرار على نطاق أوسع في البلاد"، موضحاً أن "مئات الآلاف من سكان تيغراي لم يتلقوا المساعدة، وأن الأمم المتحدة غير قادرة على تقييم الموقف كاملا، لأنها لا تملك القدرة على دخول الإقليم بحرية، وأن تقارير وردت عن تزايد انعدام الأمن في أماكن أخرى، وهو ما قد يرجع إلى الفراغ الناجم عن إعادة نشر القوات وإرسالها إلى تيغراي".