أعلنت وزارة الخارجية الصينية، أنّ "موظّفًا مسؤولًا في قسم أوروبا بالوزارة، استدعى السفيرة البريطانية لدى بكين، كارولاين ويلسن، وقدّم لها احتجاجًا على خلفيّة نشر مقال خاص غير مناسب على مواقع التواصل الاجتماعي".
وشدّدت في بيان، على أنّ "السفيرة البريطانية استخدمت منصّةً رسميّةً، للإعراب عن مشاعر استياء غير عادلة لبعض وسائل الإعلام الغربيّة الّتي شملتها الإجراءات التقييديّة، بسبب نشرها أخبارًا مزيّفة وتقارير كاذبة"، متّهمةً ويلسن بأنّها "خلطت بشكل متعمّد موضوعَي الافتراءات في الأخبار ومراقبة الأخبار، لكنّها أهملت عن قصد مع ذلك، الضغوط الّتي تمارسها دول أُخرى على وسائل الإعلام الصينيّة".
ولاكّزت الوزارة على أنّ "المقال ممتلئ بالغطرسة والصور النمطيّة الإيديولوجيّة لما يُسمّى بالمعلم-الأستاذ، وتشويه الحقائق والتلاعب بالمعايير المزدوجة. مثل هذه التصرّفات غير متطابقة مع صفة الدبلوماسي ومهمّات البعثة الدبلوماسيّة"، مطالبةً السفيرة البريطانية بـ"إعادة التفكير في واجباتها، وبتذكّر مكانتها، وبذل المزيد من الجهود الرامية إلى تطوير العلاقات الثنائيّة".