رأت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال منال عبد الصمد نجد، خلال مقابلة على "مريم تي في"، في "يوم المرأة العالمي"، أن "تخصيص يوم واحد في السنة للمرأة هو للاضاءة على رمزيتها ودورها في المجتمع والعنصر العاطفي الذي تتمتع به لإدارة الأمور بحكمة"، مشيرة إلى أن "المرأة تمثل أقل بكثير من نصف المجتمع، وليس كما يقولون"، لافتة إلى أن "هذا الأمر يتجلى في الحكومة ومجلس النواب والمراكز القيادية، وهذا يعود الى المجتمع الذكوري".
وأعلنت أن "لا هدف شخصيا لها في شأن النيابة"، وقالت: "إن المهم هو الوصول إلى دولة المؤسسات، فمن الضروري إجراء تغيير في كيفية إدارة البلد وتركيبته. أما إذا بقيت هذه التركيبة نفسها، فلا أرى لنفسي مكانا فيها". ورأت أن "المرأة تستطيع التغيير"، مؤكدة "ضرورة أن يكون ثمة اندفاع من أي شخص يدير أي مؤسسة وان يؤدي دور المحفز وان تكون قراراته تشاركية وان يكون مشجعا على الابداع".
وعن ابرز قرارتها التي اتخذتها قبل الاستقالة وبعدها، أشارت إلى أن "القرار الأبرز هو الاستقالة بحد ذاتها، وقالت: "إن قراري هذا نبع من مسؤوليتي الوطنية تجاه الجمهور الذي يجب التعاطف معه وان نكون على قدر المسؤولية، وهذا أمر يدل على ان الانسان لا يتمسك بمركز بل بموقف. وفي الوقت ذاته، لا تعني استقالتي بأن أرمي مسؤولياتي خلف ظهري، لكن القيام بما يجب، إلى حين تعيين البديل".