أعلنت وزارة الخارجيّة اليابانيّة، أنّ "اليابان ستقدّم مساعدات عاجلة بقيمة 19 مليون دولار، عبر المنظّمات الدوليّة، لدعم أفراد الروهينغا في ميانمار الّذين فرّوا من بلادهم ، هربًا من الاضطهاد والعنف الّذي يمارسه الجيش".
وأشارت إلى أنّه "سيتمّ استخدام المساعدات العاجلة، لتوفير سلع طبيّة وصحيّة لصالح 58 مستشفى ومؤسّسة رعاية صحيّة في ميانمار وبنغلاديش، حيث فرّ العديد من المنتمين لطائفة "الروهينغا"، كما ستُستخدم المساعدات في توفير الغذاء لـ600 ألف شخص في البلدين".
وأوضح مسئولون يابانيون، في تصريحات إلى وسائل إعلام يابانيّة، أنّ "طوكيو ستبقي على مساعداتها الإنسانيّة إلى ميانمار، رغم إدانتها للانقلاب العسكري الّذي وقع في الأوّل من شباط الماضي، وأطاح بحكومة منتخبة ديمقراطيًّا، كما اعتقل الزعيمة أونج سان سو كي ومدنيّين آخرين".