أشارت المندوبة الأميركيّة في الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد، إلى أنّ "ستّة أشهر مضت منذ توقيع اتفاق السلام في جوبا، بين الحكومة الانتقاليّة المدنيّة والمجموعات المتمردة"، لافتةً إلى أنّ "رغم ذلك، لم يرَ الشعب السوداني التزام الجهات الموقّعة الضروري لهذا التقدّم".
وشدّدت، خلال مؤتمر عبر الفيديو في مجلس الأمن خُصّص للسودان، على أنّه "آن الأوان ليأخذ السودان تدابير أساسيّة، ليؤكّد بوضوح تمسّكه باستقرار البلاد على المدى البعيد". وركّزت على أنّه "على السودان أن ينهي تشكيل مجلس تشريعي انتقالي جامع يضمّ 40% من النساء على الأقل. وعليه تشكيل القوى الأمنيّة اللّازمة في دارفور"، مذكّرة بـ"هجوم وقع في كانون الثاني الماضي في هذه المنطقة، تسبّب بسقوط 163 قتيلًا ونزوح 50 ألف شخص".
وأوضحت أنّ "على الحكومة أن تتّخذ خطوات إضافيّة، للتحقّق من أنّ خطّتها للحماية ستمنع أعمال عنف جديدة وستحاسب المسؤولين عن هذا الهجوم"، مؤكّدةً أنّ "على السلطات السودانيّة إقامة دولة قانون وآليّات أخرى للعدالة الانتقاليّة، بما في ذلك محكمة خاصة للجرائم المرتكبة في دارفور".