ركّز رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني، على أنّ "من الواضح أنّ تصعيد حركة "أنصار الله" (الحوثيّين) للهجمات على السعودية الشقيقة، يأتي في سياق الاستعداد لمباحثات منتظَرة لإنهاء الاقتتال في اليمن، وهو أيضًا مرتبط بالمباحثات الإيرانيّة الأميركيّة المرتقَبة حول الإتفاق النووي".
وأشار في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنّ "هذا التصعيد العسكري يندرج في سياسة رفع سقف المواقف والمطالب، قبل الشروع في المباحثات لإنهاء الصراع"، لافتًا إلى أنّ "عليه، يحتاج الوضع إلى نفس طويل وتركيز، للحفاظ على المصالح حاضرًا ومستقبلًا".