أعرب المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر جليك، عن "أسفه لاستمرار الأنشطة الاستفزازية اليونانية ضد بلاده، رغم تواصل المحادثات الاستكشافية بين البلدين".
ولفت جليك إلى أن "المحادثات الاستكشافية بين الجانبين كانت بدأت في 25 كانون الثاني وأيلول الماضيين، وسبق أن قلنا بضرورة توقف أثينا عن اتباع نفس الأسلوب ونفس الخطابات، لكن مع الأسف لا زالوا مستمرين في ذلك".
كما شدد على أنهم قاموا "بالاحتجاج ضد اليونان لقيامها بالترحيب بقرار جامعة الدول العربية المناهض لتركيا، وواصلوا أنشطتهم المضادة لنا بعد شعروا بقلق كبير لمراعاة مصر لحدود الجرف القاري لتركيا خلال طرحها مزايدة للتنقيب عن النفط والغاز شرق المتوسط".
وأشار جليك إلى أن "وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، توجه خلال الأيام الأخيرة إلى مصر، والتقى وزير خارجيتها سامح شكري"، موضحاً أن "اليونانيين سعوا لتنظيم منتدى عداوة ضد تركيا تحت اسم (منتدى الصداقة) الذي انعقد بأثينا بوقت سابق".
وجدد تأكيده أن "اليونان تصر على إثارة العدوات ضد تركيا في إطار تحالفاتها التكتيكية". وتابع: "ليعلم اليونانيون أنه لا يوجد شيء آخر سيشعرهم بأنهم دولة آمنة وتنظر للمستقبل بأمان سوى اتفاق عادل مع تركيا".