اعتبرت السفيرة السابقة ترايسي شمعون، أن "كلام قائد الجيش العماد جوزيف عون، إدانة لهذه الطبقة السياسية التي أوصلت البلد الى الانهيار، وبعض من فيها يريد اليوم أن يحمل الجيش مسؤولية تعويض ارتكاباته".
ولفتت شمعون، في بيان، إلى أنه "قد لا يكون غريبا أن تشن حملة على قائد الجيش وأن يحجم دوره عبر الزج به في السباق الرئاسي الذي أعلن مرارا أنه خارجه، ولكن فليعلم الجميع أن الهجوم على قائد الجيش هو هجوم على المؤسسة وما تملكه من حضور في وجدان فئة كبيرة من اللبنانيين".
كما شددت على أن "الجيش يحمل أعباء كبيرة نتيجة فشل الأسلوب الذي يدار فيه البلد، وهو سبق أن عوقب في موازنات سابقة، ويفرض عليه التقشف اليوم، وتضاف الى مهامه مهام جديدة، من توزيع المساعدات ومسح أضرار انفجار المرفأ الى فرض الأمن في الداخل، ومع ذلك هناك من يصر على التدخل في شؤون المؤسسة العسكرية التي يصونها العماد عون في وجه كل تدخل".
وأضافت، "نحيي العماد عون، ومن خلاله نتوجه الى كل عسكري يكافح، على الرغم من الظروف الصعبة، بالتحية القلبية. في زمن انحلال الدولة واهتراء المؤسسات، تبقون فخرنا وملاذنا، والأمل بغد أفضل مما أوصلنا إليه حكام اليوم".