اعتبر النائب السالبق مصباح الأحدب أن "الثورة ضمنيا موجودة لكنها لتكتمل بحاجة الى توجه واضحح المطلب وتنسيق بين القوى الموجودة، بالإضافة الى تعاون العسكر الموجودين بالشارع وتعاون مع القضاء، وصرخة قائد الجيش العماد جوزيف عون محقة، وإقتراح إضافة مبلغ مليون ليرة إلى رواتب العسكريين مهمة وجيدة، ولكن كيف سيتم التعاطي مع جميع باقي موظفي الدولة؟".
ولفت في تصريح تلفزيوني، أنه "نحن نمر بمرحلة بلد ينتهي وبقي 17 مليار ويحكى أنه يجب أن تتخذ قرارات ولكن لا أحد يستطيع أن يقوم بشيئ، لأن هناك من يسيطر بالقوة على كل مقدرات الدولة، النازح السوري في لبنان تهتم به الأمم المتحدة، واللاجئ الفلسطيني في لبنان تهتم به وكالة الأونروا، أما اللبناني في لبنان فلا أحد يهتم به على الإطلاق، والـ4 مليار الموضوعة لما يسمى الدعم تستعمل لصالح النظام السوري من قبل جهات معروفة، وذلك عوضا عن تنظيم هذه المليارات الأربعة لصالح المواطنين عبر بطاقة تموينية".
واكد النائب السابق أن "التسوية التي حصلت في السابق ليأتي رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الوزراء آنذاك سعد الحريري جعلت أن أصبح المركز الأول في الدولة اللبنانية عند إيران، وحزب الله أخذ كل شيئ له، لهذا حصلت المقاطعة للبنان، والأميركيون لا يقبلون بحكومة فيها حزب الله، وحزب الله لا يقبل أن تتشكل حكومة من دونه".
وأضاف الأحدب: "من أسس لبنان هو البطريرك الياس الحويك، إذا رئيس الجمهورية ليس خطا أحمر بل الخط الأحمر هو البطريرك الماروني في لبنان"، معتبرا أن "حزب الله أخواتا في البلد لكن لا يمكن أن يتعامل معنا بأسلوب التهديد".