اعتبر راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خير الله لأن "قاء قداسة البابا فرنسيس وآية الله علي السيستاني هو لقاء القدوة في المحبة والسلام، ولقاء الوقوف أمام الله الواحد والخالق والتضرع إليه لإرساء لغة الحوار والتفاهم بين أبناء ابراهيم، يهودا ومسيحيين ومسلمين، وسائر أبناء البشر، لقاء الأخوة الإنسانية المتجسدة شهادة يومية في عيش المحبة والتواضع والتجرد واحترام الإنسان وصون كرامته وحقه في حياة حرة وعزيزة، لقاء رسالة السلام وإحياء روح المودة والتآخي والمصالحة إلى شعب العراق بأطيافه كافة، وإلى المسيحيين والمسلمين واليهود، وشعوب العالم بأسره".
وشدد على أن "هذا اللقاء دعوة صريحة وجريئة وحازمة إلى المسؤولين عن مصير العالم وسلام شعوبه لإخراس السلاح وإيقاف عمليات التسلح واستبدالها بتأمين الغذاء للفقراء والعمل على إحلال العدالة واقتسام الثروات الطبيعية التي هي هبة من الله لجميع البشر، لقاء المحبة التي يبذل صاحبها ذاته في سبيل خدمة أخيه الإنسان".