أكّد عضو "تكتل لبنان القوي" النائب فريد البستاني، في حديث تلفزيوني، ان "سبب ارتفاع سعر صرف الدولار خلال الايام الماضية كان سياسيا بامتياز، والارتفاع بدأ فعلياً منذ يوم الاحد، والجميع يعلم انّ المصارف والشّركات، ومحلّات الصرافة والمصارف مقفلة"، مشيراً الى انّ "الاجتماع الامني الذي حصل في بعبدا يوم امس كان تشاوريا، مع انّ الجميع كان يتمنّى ان يكون تنفيذيا وذلك من اجل اخذ قرارات واضحة وجريئة وادخال كلّ من يتلاعب بسعر صرف الليرة الى السجون، ويجب على الحكومة ان تأخذ القرارات بالتنسيق مع القوى الامنية وحاكم مصرف لبنان فالمؤامرة التي تحصل اليوم هدفها إسقاط الدولة، بعد فشل اسقاطها امنيّاً لانّ رئيس الجمهورية ميشال عون حقق العديد من الانجازات، لذلك ذهب البعض الى اسقاطه اقتصاديّاً".
وشدّد البستاني على ان "المستفيد الاول مما يحدث في الشّارع هو الرّافض لمبدأ التدقيق الجنائي، ونحن مع الثّوار قلبيّاً، ونريد ان نعلم الحقيقة واين ذهبت كلّ الاموال، والثّورة بالشارع هي ثورة جياع ويجب ان نزيل ظاهرة الشّغب، وللأسف من يتكلّم شعبوياً لا يفهم بالقانون والنظام الديمقراطي وعون سيبقى الى اخر يوم في بعبدا ونحن لدينا سنة ونصف تقريباً ويمكننا ان نحقّق الانجازات تباعاً"، مبيناً انه "بعد اتفاق الطائف اصبحت سلطة رئاسة الجمهورية معنويّة وكل السلطة التنفيذية اصبحت داخل مجلس الوزراء، والجميع يعلم كيف تمّ اغلاق الطّرقات ومن اغلقها في الايام الماضية ومن وضع الشاحنات في نصف الطّريق".
وشدّد البستاني على انّ "من نزل الى الشارع في تاريخ 17 تشرين الاول عام 2019 كان مثلنا جميعاً يحلم ببناء الدّولة وكان يريد الاصلاح".