اعتبر رئيس اللجنة الوطنية لادارة ملف اللقاحات في لبنان الدكتور عبد الرحمن البزري، أننا "نحن مقبلون على أعياد ويجب أن نكون حريصون على عدم تحويل الأعياد الى كوارث كما حصل في السابق من زيادة في عدد إصابات كورونا في لبنان".
وعن عدد الإصابات بالفيروس في لبنان، أكد أنه "لدينا رقم واضح هو أننا اقتربنا من 500 الف إصابة بكورونا في لبنان وهو رقم مرتفع بالنسبة الى حجم لبنان، نعم هناك إصابات غير مسجلة وأمر طبيعي، لكن لا يمكننا أن نقدر هذا الرقم ولا يمكننا أن نعتمد على المناعة المجتمعية من خلال الإصابة بل من خلال الوقاية والتلقيح".
وعن عملية التلقيح، أوضح البزري أن "عملية التلقيح بدأت نسبيا بشكل جيد، والمشكلة الأساسية بقلة عدد القاحات التي تصل الى لبنان، ولم يكن لدينا الا لقاح فايزر، لكن بعد نقاش مع الكوفاكس التي كانت من المفترض أن تعطينا عددا أكبر من اللقاحات التي أعطتنا إياها، حيث تأكد لنا وصول 92 الف لقاح إضافي بالإضافة الى وصول لقاح استرازينيكا كل يوم سبت، على أمل أن تصل مزيد من الجرعات، ويصبح بذلك لدينا مرونة أكثر".
وشدد على أن "مشكلتنا قلة اللقاحات وليس ضعف المراكز، وإن توفر المزيد من اللقاحات ستكون عملية التلقيح أوسع، ولبنان أوصى بالحصول على 8 ملايين جرعة من مختلف شركات اللقاحات، وهناك رخض أعطيت لأشخاص للحصول على لقاحات للقطاع الخاص لكن الشركات العالمية أصرت أن يكون تعاملها حصرا مع الدولة اللبنانية".
وعن عدد اللذين أخذوا اللقاح، أعلن رئيس اللجنة الوطنية لادارة ملف اللقاحات في لبنان أنه "تلقى في لبنان 80 الف مواطن الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وبنهاية الأسبوع سيتجاوز عدد الذين تلقوا اللقاحات الـ90 الف شخص، ويكفينا 40 الى 50 بالمئة لنلاحظ الإنخفاض بعدد الإصابات بالفيروس، ونلاحظ ذلك في بريطانيا وفي إسرائيل".
وبالنسبة الى العودة الى المدارس، أشار بزري الى أن "هناك خطة مع منظمة الصحة لفتح المدارس، وتقول الخطة والتوصيات بأن حماية المدارس بوصول المجتمع لنسبة عالية من المناعة، وليس فقط تمنيع المعلمين والمدرسين، لأن الأولاد عندما يصابون لا يصابون من المعلمين بل من أهلهم ورفاقهم".