أوضح رئيس مجلس إدارة المدير العام لـ"المصلحة الوطنية لنهر الليطاني"، سامي علوية، أنّ "المزارعين الحقيقيّين لم يتمّ دعمهم، ولم يُسألوا حتّى عن حاجاتهم الزراعيّة"، مشيرًا إلى "أنّنا نرى تجّارًا يستوردون أعلافًا مدعومة وتُباع بسعر السوق السوداء، في حين أنّ المزارعين يمكنهم إنتاج الأعلاف".
وأكّد في مداخلة إذاعيّة، أنّ "مشكلة تلوّث نهر الليطاني لا تزال موجودة، في ظلّ غياب تام للرؤية العامّة للدولة"، مركّزًا على أنّ "النهر حيويّ لمنطقة البقاع والجنوب، ومن شأنه أن ينقذ القطاع الزراعي". وشدّد على أنّ "لا نهضة للقطاع من دون أراض زراعيّة صالحة وخصبة وواسعة، ومياه صالحة للري"، لافتًا إلى أنّ "مياه النهر غير صالحة للري وفقًا للتحاليل"، مبيّنًا أنّ "المزارِع هو الضحيّة، وعلى الدولة أن تؤمن بديلًا له".