لفت رئيس "حركة الإصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبدالرزاق، في تصريح بذكرى الإسراء والمعراج، إلى أنّ "هذه الذكرى تأتي اليوم لتؤكّد أنّ أرضي القدس وفلسطين هي أرض المعراج وقبلة المسلمين الأولى، وهي أرض معراج النبي إلى السماء، وسوف تبقى حاضرة في وجدان الأمّة، الّتي لن تبخل بالتضحية وتقديم الدماء من أجل تحريرها".
وشدّد على أنّ "ما أحوجنا أن نستعيد وحدتنا وقوّتنا، حتّى نستعيد قدسنا"، داعيًا الشعب الفلسطيني إلى "الوحدة ورصّ الصفوف وتوحيد الموقف والبندقية، لتحرير القدس وكلّ فلسطين". وطالب الشارع العربي والإسلامي بـ"التمسّك بتحرير القدس ومساندة الشعب الفلسطيني في مقاومة العدو الصهيوني".
وأشار عبدالرزاق إلى أنّ "مشروع التطبيع مع العدو الصهيوني هو طعنة مسمومة في قلب القدس، وخيانة للدّين والمقدّسات، وإنّ المطبّعين وضعوا أنفسهم في خدمة المشروع الصهيوني ومحاربة الدّين والأمّة"، سائلًا زعماء وقيادات العالم العربي والإسلامي: "ألم يحن الوقت بعد حتّى نخرج من خلافاتنا وصراعاتنا؟، فالمستفيد الأوّل من هذه الخلافات هو ذاك العدو الصهيوني المحتل لأرض المعراج وللقدس وكل فلسطين". ودعا إلى "التسامح والتصالح وحلّ الخلافات كافّة بين أبناء الأمّة بالحوار والتلاقي".
ودعا الشعب اللبناني، إلى أن "يعي خطورة المؤامرة، وما يحضّر له من مشاريع فتنة وحصار اقتصادي لتجويع الشعب وتركيعه"، مركّزًا على أنّ "المطلوب منّا جميعًا في لبنان أن نتوحّد لنسقط كلّ مشاريع الفتنة والحصار". وطالب المسؤولين أن "يكونوا على مستوى الحدث والأزمات، ويعتمدوا الحوار لحلّ الخلافات كافّة، ويكونوا إلى جانب الشعب الفقير، وأن يتنازلوا لبعضهم من أجل مصلحة الشعب ويشكّلوا حكومة مصلحة وطنيّة تُخرج الشعب من أزماته".