لاحظت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان خلال اجتماعها اليوم لتقييم الأوضاع في البلاد، بعد مرور أكثر من سبعة أشهر على انفجار مرفأ بيروت، الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة في لبنان، والتي تفاقمت بسبب جائحة كورونا.
وأعربت المجموعة عن قلقها إزاء التوترات المتزايدة في البلاد، بما في ذلك الاحتجاجات الأخيرة. ودعت المجموعة إلى الحفاظ على سلمية التظاهرات بهدف حماية حقوق الإنسان. كما ودعت إلى تحقيق المحاسبة والعدالة عبر تحقيقات ذات مصداقية وشفافة وسريعة في انفجار مرفأ بيروت ومقتل لقمان سليم.
في سياق هذه التطورات، اشارت مجموعة الدعم الدولية بقلق إلى أن سبعة أشهر قد مضت منذ استقالة الحكومة الأخيرة، مما أعاق قدرة لبنان على معالجة التحديات السياسية والاجتماعية والمالية والاقتصادية والمؤسساتية المتفاقمة والتي تزداد تعقيداً وعلى تلبية الحاجات والتطلعات المشروعة للشعب اللبناني. وكررت المجموعة دعوتها العاجلة لقادة لبنان لعدم تأخير تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات وقادرة على تلبية احتياجات البلاد الملحة وتطبيق الإصلاحات الحيوية.وجددت مجموعة الدعم الدولية دعمها الثابت والمستمر للبنان وشعبه.