إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعين التينة القائمة بمقام المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان منسقة الشؤون الإنسانية نجاة رشدي وأثار معها موضوع التلوث البيئي الناجم عن التسرب النفطي الاسرائيلي باتجاه الساحل اللبناني من الجنوب وصولا الى بيروت، مستذكراً التفلت الاسرائيلي من القرارات الدولية، واستعرض الخروقات الاسرائيلية اليومية للسيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً ، وتكرار حوادث خطف الرعاة وما حصل مؤخرا في خراج بلدتي ميس الجبل وعديسة وهو ما يشكل انتهاكا صريحاً للقرار 1701 .
وأثار بري مع الموفدة الأممية كراعٍ للمفاوضات غير المباشرة ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية للبنان، مشدداً على ضرورة عدم التأخير في استئنافها لافتاً الى أن إتفاق الإطار الذي الذي حظي بموافقة الجهات الأربعة والذي يدعو لترسيم الحدود البحرية على غرار الخط الأزرق براً، وهذا ما يضع حدا للإدعاءات الاسرائيلية في المنطقة الاقتصادية الخاصة ويحفظ للبنان حدوده وحقوقه وفقاً للقوانين الدولية، كما حثها على ضرورة تشجيع الشركات النفطية التي رست عليها مناقصات الإستثمار للتنقيب في المياه اللبنانية للبدء في أعمالها فوراً سيما انها حددت عدة مواعيد ولم تلتزم بها وكان آخرها شهر شباط الماضي، معتبراً ان البدء بهذه بالاعمال من أهم المساعدات التي تقدم للبنان في هذه المرحلة.
وعرض بري الاوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية والامنية خلال لقائه نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الاعمال زينة عكر، ثم استقبل وزيرة الاعلام في حكومة تصريف الاعمال منال عبد الصمد التي غادرت دون الادلاء بتصريح .