أكد تجمع العلماء المسلمين، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج والمبعث النبوي، ان "اختلاف المسلمين في تاريخ الحادثتين لا يؤثر في ضرورة إحيائهما بل يجب أن تكونا مدعاة للتأكيد على وحدة الأمة الإسلامية واعتبار الاختلاف في الرأي مدعاة للحوار والنقاش وإغناء للفكر والثقافة الإسلامية"، مشدداً على "الالتزام بواجبنا تجاه القضية الفلسطينية والتي نعتبر أن العمل على تحرير فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر هو واجب الأمة ولا يجوز مطلقا أن نتنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين".
وشدد التجمع على "رفضه إعطاء شرعية لأي حرب تتخذ من العناوين الدينية مبررا لها، فلا الحرب التي شنتها الولايات المتحدة الأميركية على العراق والمنطقة هي حرب مسيحية على الإسلام ولا ما يفعله التكفيريون هو حرب من الإسلام على أديان أو مذاهب أخرى، بل هي حروب سياسية تتخذ من الدين ذريعة للوصول إلى أهدافهم الدنيئة".