أشار رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، إلى أن "8 من أقارب مواطنين تونسيين قاتلوا في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، كانوا متواجدين بمراكز إيواء في ليبيا".
ولفن مصطفى إلى أنه "تم اليوم في معبر راس جدير الحدودي مع ليبيا تسليم هذه المجموعة التي تتكون من 5 أطفال و3 نساء، من محافظات الوسط والعاصمة تونس". وأوضح أن "المنظمة عملت على هذا الملف منذ سنة 2016، لكن عملية التسليم تأخرت لأسباب لوجستية".
كما أكد أنه "بعد عودة السفير التونسي إلى ليبيا الأسعد عجيلي لممارسة مهامه في تشرين الثاني الماضي، كان هناك اتفاق مع السلطات الليبية على عملية التسليم"، مفيداً بأن "الأقارب الثمانية تم ترحيلهم إلى مراكز تتبع اللجنة الوطنية التونسية، المهتمة بملف ترحيل أقارب الإرهابيين من ليبيا".
وشدد على أنه "من المنتظر تسليم دفعة ثانية من أقارب الإرهابيين التونسيين خلال المدة القادمة، وهم 17 طفلا و12 امرأة".