أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن المباحثات بين أنقرة وأثينا مستمرة، رغم تعرض بلاده لاستفزازات من الجانب اليوناني، معربا عن رفضه استخدام أثينا لغة التهديد مع تركيا، فـ"مباحثاتنا مع اليونان مستمرة، ورغم نهجنا البناء إلا أننا نواجه بعض التصريحات السلبية والاستفزازات"، مشددا على أن الشعب اليوناني سيكون أكبر المتضررين من مساعي التسلح العبثية لأثينا.
وأوضح أن تركيا تقدم مساهمة كبيرة في أمن حلفائها وأمن أوروبا، مشيرا إلى "دعم أنقرة الوسائل السليمة لحل كافة المشاكل في المنطقة والعالم، ونؤمن بضرورة حل المشاكل المتعلقة في بحر إيجة وشرقي المتوسط وقبرص عبر الحوار، وتدعم المساعي ذات الصلة".
وشدد على أن مساعي أثينا الرامية إلى تحويل مشاكلها العالقة مع أنقرة، إلى مشكلة تركية ـ أوروبية، أو تركية ـ أميركية، لن تعود عليها بالفائدة.