دعا مجلس الأمن الدولي في بيان إلى "مشاركة كاملة ومتساوية وهادفة للنساء" في العمليّة السياسيّة التي يجب أن تؤدّي إلى السلام في أفغانستان، من دون أن يُشير إلى الاقتراحات الأخيرة التي قدّمتها الولايات المتحدة لتحقيق هذه الغاية.
وبحسب النصّ الذي نشرته الرئاسة الأميركيّة للمجلس، فإنّ "أعضاء مجلس الأمن يُقرّون بأنّه لا يمكن تحقيق سلام دائم إلا بفضل عمليّة سلام شاملة وجامعة يقودها الأفغان".
وقال البيان إنّ هذه العمليّة "تهدف إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار، وأيضاً إلى تسوية سياسيّة شاملة لإنهاء النزاع في أفغانستان"، مندّداً في الوقت نفسه "بأشدّ العبارات بالعدد المقلق للهجمات التي تستهدف مدنيّين عمداً في أفغانستان".
ومن دون أن يُحدّد أيّ مجموعات بعينها، يُعرب مجلس الأمن في هذا النصّ الذي نال موافقة الأعضاء الـ15، عن قلق "عميق إزاء التهديد الذي يُشكّله الإرهاب في أفغانستان والمنطقة".
وتابع البيان أنّ أعضاء المجلس "يشجّعون بقوّة أطراف المفاوضات على اتّخاذ إجراءات لبناء الثقة، بما في ذلك الحدّ من العنف، وعلى مواصلة الانخراط بحسن نيّة" في عمليّة السلام.
وفي الآونة الأخيرة، عرضت الولايات المتحدة خصوصاً مقترح سلام جديداً على سلطات كابول وحركة طالبان ينصّ على تأليف "حكومة جامعة جديدة" بحسب رسالة من وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن كشفت عنها وسائل إعلام أفغانيّة.