ذكرت صحيفة "التلغراف" إن بريطانيا تعتزم رصد أكثر من 80 مليار جنيه إسترليني (111,3 مليار دولار) لتحديث قواتها المسلحة خلال السنوات الأربع المقبلة.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن حجم الأموال المخصصة لهذه الأغراض قد يصل خلال 10 سنوات إلى حوالي 200 مليار جنيه إسترليني (278.4 مليار دولار).
وأشارت الصحيفة إلى أنه ضمن المسعى للتكيف مع ظروف الحرب الحديثة، تخطط بريطانيا لتحسين الأسلحة المتوفرة لديها، ولا سيما لتحديث الدبابة الرئيسية للقوات البرية Challenger 2. بالإضافة إلى ذلك تعتزم لندن إنهاء حقبة خفض ترسانتها من الرؤوس النووية والانتقال إلى زيادة عددها "بسبب مخاوف من زيادة ترسانة الصين النووية". ووفقا للصحيفة، فإن بريطانيا تمتلك حاليا ما يقرب من 180 رأسا نوويا.
في وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع البريطانية، أن الحكومة قررت أيضا تحديث نظام الصواريخ الباليستية Trident، التي تزود بها بغواصات من طراز Vanguard، وهي غواضات من المتوقع أن يتم استبدالها بغواصات من طراز Dreadnought بحلول 2030.
مع ذلك، من المتوقع أن تلغي لندن خططا لشراء 138 مقاتلة أميركية من طراز F-35 Lightning II.
ولفتت الصحيفة، الى إن بريطانيا التزمت في الوقت الحالي بشراء 48 فقط من هذه الطائرات مقابل 9,1 مليار جنيه إسترليني (12,6 مليار دولار) بحلول نهاية عام 2025، مضيفا: لا تزال بريطانيا تسعى للاستثمار في تطوير طائرة Tempest، وهي مقاتلة أوروبية متعددة الأغراض من الجيل السادس.
واشارت الصحيفة الى أن الحكومة البريطانية تبدي استعدادها أيضا للنظر في الحصول على ما يعرف بـ"االدرونات الانتحارية"، في ظل القلق، الذي تشعر به قيادة البلاد إزاء وجود هذا النوع من الأسلحة في عدد من الدول، بما فيها روسيا وإيران.