لفت مفوّض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجيّة والسياسة الأمنيّة، جوزيب بوريل، إلى أنّ "في ضوء الأحداث الّتي وقعت في بوليفيا، يجب التحقيق في الاتهامات المتعلّقة بأحداث عام 2019، في إطار عدالة شفّافة ودون ضغوط سياسيّة، ومع احترام استقلاليّة السلطات".
وأكّد في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ "الحوار والمصالحة، يتمتّعان بقيمة حاسمة"، مشيرًا إلى أنّ "الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم بوليفيا".
يُذكر أنّ بوليفيا شهدت انتخابات رئاسيّة في 20 تشرين الأوّل عام 2019. ووفقًا للمحكمة العليا للانتخابات، حصل إيفو موراليس، رئيس الدولة آنذاك، على أغلبيّة الأصوات. لكنّ المعارضة لم تعترف بذلك، وشهدت البلاد في تشرين الثاني 2019 احتجاجات جماهيريّة، اضطرّ موارليس بعدها للاستقالة من منصبه، وأصبحت جانين آنييز، القائمة بأعمال رئيس بوليفيا.