اعتبر النائب السابق مصباح الأحدب أن "الشعب لم يتأقلم مع الوجود السوري في السابق وواجهه، و كنت اترشح منفردا وكان الجميع ضدّي ولو لم يكن السوريون في ذلك الوقت ضدّي لما كنت لأنجح"، معتبرا أن " الناس تحركت في الـ2005 لأنها ارادت ان تبني دولة ولكن مع الأسف حصلت التسويات، وبعد ان حصلت 14 آذار عادوا وفرزوها الى طوائف متناحرة".
ولفت الأحدب في مقابلة تلفزيونية، إلى أن "السوري كان يقيم محاصصة في موضوع النفط، فاستمرّت المحاصصة بعد خروج السوري ودخلت جهات مكان جهات أخرى والجميع تحاصص"، وأضاف: "40 مليار دولار من الدين جرّاء الكهرباء والواقع يقول أن التيار الوطني الحر استلم الوزارة 13 عاما".
واعتبر أنه " لو نجحت ثورة 14 آذار لما حصلت 17 تشرين وما حصل مع الاسف بعد الخروج السوري ان المحاصصة عادت"، مشيرا الى أن "هناك 300 ألف لبناني مهجّر اليوم والطاقم السياسي لا يزال يتصرف كما في السابق وهناك حلول مطلوبة ورؤية وافق".
ولفت في تصريحه الى أن "تسوية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري خربت البلاد، فالتسوية التي تمّ تسويقها دوليا لم تعد "مقلعة" لا دوليا ولا داخليا.. اصلاح واحد لم يتمّ تطبيقه، والحلّ باستقالة الجميع، وعلى رئيس الجمهورية ايضا ان يستقيل، وعلى الحريري حتّى ان يتنحى "دخل الحريري مع الرئيس عون.. فليخرجوا سويا"، لحكومة انتقالية تجري انتخابات نيابية بناء على قانون المرحوم فؤاد بطرس".