أبرق الرئيس السابق العماد ميشال سليمان إلى قداسة البابا فرنسيس شاكراً لزيارته المُشَجّعَة الى العراق والتي رَفَعَ خلالها صلاته من بين ركام وحجارة الكنائس المُدَمّرة، كما شكره أيضاً على أمثولة التواضع والمحبة الموجهة لشعوب العالم أجمع، وعلى اللقاء التاريخي مع المرجعية العليا السيد علي السيستاني بعد لقاء الأخوة الإنسانية مع شيخ الازهر في الامارات العربية المتحدة.
كما عبّر سليمان لقداسته عن فرح اللبنانيين وعن تمنّياتهم القلبية واستعدادهم لاستقباله مفعمين بالامل والحب، متمنياً عليه عقد سينودس استثنائي في الفاتيكان يجمع مختلف طوائف وأديان ومذاهب الدول العربية كافَةً بهدف تشجيع التآخي فيما بينها والحفاظ على البقاء الفاعل والمُمَيّز لجميع مكوّناتها الحضارية والبشرية والانسانية.