اعتبر أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون العميد مصطفى حمدان، أن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة هو حجر أساسي بالفساد والإفساد وباعتقاله نكون قد ضربنا منظومة الفساد والإفساد بأكملها، والذي يحمي المجرمين الصيارفة هم عصابة المذاهب والطوائف، الفيدرالية الحاكمة، ومعركة مكافحة الفساد ضد الصيارفة ونقابتهم ليست المعركة كلها انما جزء منها".
ولفت الى انه "تعقيباً على الفيديو الذي نشرناه أمس أرادوا أن يخططوا لحملة مضادة "بهجوم معاكس" ونشروا أربع مقالات أساسية على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الصحف الصادرة اليوم لإعلاميين، سني ومسيحي ودرزي وشيعي، تحت عنوان بأن الصرافين ونقابتهم هم براء مما يجري، ومراكز الصيرفة الكبيرة والشركات المالية التي تتلاعب بالدولار مغلقة، ورغم ذلك بقي الدولار الى ارتفاع".
وراى ان "ارتفاع سعر صرف الدولار هو ارتفاع سياسي وهمي، هم الصرافون مسؤولون عن ارتفاعه مع المنصات ووطاويط الليل شركات الديليفيري المالية الذين يذهبون ليلاً الى المنازل ويصرّفون المبالغ الكبيرة".
وتوجه حمدان الى الذين ينتفضون في الشارع ويقطعون الطرقات قائلاً: "الله يرحم خالد الغور شهيد لقمة العيش الذي كان يجب ان يكون مع رفاقه المنتفضين أمام البنك المركزي او على مراكز الصيرفة الكبيرة والشركات المالية المستترة، والمراكز الرئيسية للمصارف في بيروت وفي المناطق، هذه هي الاماكن الاساسية الذي يجب ان تتظاهروا امامها وتقطعون الطريق على هؤلاء المجرمين".
وشدد على ان "معركة لقمة العيش معركة صعبة وطويلة الأمد، الأهم أن لا نسمح لعصابة فيدرالية المذاهب والطوائف التي حكمت الناس ونهبتهم من الطائف حتى اليوم، أن تحرفنا عن الهدف الصحيح وهي محاربة فسادهم في أوكارهم، ونقول لهم جميعاً بأن المعركة مستمرة ولقمة العيش بالنسبة لنا هي الأهم من أي شيء اليوم".