أعلن وزير الخارجيّة البريطانيّة، دومينيك راب، "فرض عقوبات على ستة من حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد، بينهم وزير الخارجيّة فيصل المقداد ومستشارون مقرّبون".
وشدّد في بيان، على أنّ "نظام الأسد عرّض الشعب السوري لعقد من الوحشيّة، لجرأته في المطالبة بالإصلاح السلمي"، موضحًا أنّ "بريطانيا ستفرض حظر سفر وتجميد أصول على حلفاء النظام، لضمان عدم استفادتهم من بريطانيا بأيّ شكل من الأشكال".
من جهتها، لفتت الحكومة البريطانية إلى أنّ "هذا الإعلان يأتي في الذكرى العاشرة للانتفاضة السورية، حيث يواصل نظام الأسد معاملة السوريّين بوحشيّة وعنف، بما في ذلك الاستخدام المروّع للأسلحة الكيميائية، وقد أعاق النظام وداعموه التقدّم في العمليّة السياسيّة"، مشيرةً إلى "تفاقم انتهاكات حقوق الإنسان والقمع والفساد الّتي أشعلت الاحتجاجات في عام 2011"، مؤكّدةً أنّ "الوضع الإنساني يستمرّ في التدهور".
وتشمل قائمة العقوبات بالإضافة إلى المقداد، كلًّا من: مستشارة الأسد لونا الشبل، المموِّل ياسر إبراهيم، رجل الأعمال محمد براء القاطرجي، قائد الحرس الجمهوري مالك علياء والرائد في الجيش السوري زيد صلاح.