أشار وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إلى أن "قرار نظام طهران تنصيب الضابط في فيلق القدس المدعو حسن ايرلو حاكما عسكريا في صنعاء، شكّل إيذانا بمرحلة خطيرة من التدخلات الإيرانية في اليمن، باعتباره إعلانا صريحا عن نفوذها في العاصمة العربية الرابعة، وان ايرلو بات صاحب القرار الاول سياسيا وعسكريا".
ولفت الإرياني، في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنه "منذ إعلان تنصيب ايرلو، تصاعدت وتيرة العدوان الحوثي في مختلف جبهات مأرب، واستهدفت المناطق المحررة بالأسلحة الثقيلة، والهجمات الارهابية على الجارة السعودية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ايرانية الصنع، وانهارت مفاوضات تبادل الاسرى، وتراجعت فرص الحل السلمي". وشدد على أن "اليمن ليست ولاية إيرانية".
كما أكد أن "مليشيا الحوثي ضاعفت انشطتها لمسخ هوية اليمنيين عبر العبث بالمناهج التعليمية، وتكثيف الدورات الطائفية للأطفال والناشئين والشباب، وتجنيدهم لصالح مشروعها التدميري، وتعليق صور رموز الثورة الخمينية في الشوارع العامة، وممارسة الطقوس الدخيلة على مجتمعنا وبلدنا".
واعتبر الإرياني أن "هذه الخطوات تكشف حقيقة المشروع الايراني، وتعكس اصراره على فرض سيطرته على اليمن وتحويله الى ولاية إيرانية، ومنطلق لاستهداف الجوار ونشر الفوضى والارهاب في المنطقة، وتهديد الملاحة الدولية، وتؤكد ان القيادات الحوثية مجرد ادوات لا يملكون قرار السلم والحرب".