ألقت السلطات الفيدرالية القبض على رجلين، بتهمة الاعتداء على ضابط شرطة الكابيتول الأميركي برايان دي سيكنيك، برذاذ خلال أعمال الشغب في 6 كانون الثاني الماضي. لكنها لم تحدد ما إذا كان الهجوم هو الذي تسبب بوفاة الشرطي بعد يوم من الاقتحام.
لفتت صحيفة "واشنطن بوست"، إلى أن "المعتقلين هما جوليان إيلي خاطر من بنسلفانيا، وجورج بيير طانيوس من ولاية فيرجينيا، ومن المتوقع أن يمثلوا أمام محكمة فيدرالية يوم الاثنين". وأوضحت أنه "تم توجيه تسع اتهامات بما في ذلك الاعتداء على ثلاثة ضباط بسلاح مميت على سيكنيك، بالإضافة إلى ضابط في شرطة الكابيتول، وآخر في شرطة العاصمة. كما تم اتهامهم بالاضطراب المدني وعرقلة إجراءات الكونغرس"، مشيرةً إلى أن " يُعاقب على هذه التهم بالسجن لمدة تصل إلى 20 عامًا".
كما أكدت أنه "المدعين وجهوا اتهامات بعد أن تواصلوا مع مكتب التحقيقات الفيدرالي لتحديد هوية خاطر وتانيوس من الصور المطلوبة التي نشرها المكتب من فيديو كاميرات المراقبة ولقطات الكاميرا التي يرتديها الضباط". وأشارت إلى أن "الرجلين نشآ معاً في نيوجيرسي، وبينما عمل خاطر في جامعة "ستيت" ببنسلفانيا، فإن تانيوس يملك شركة في مورغانتاون".
بموازاة ذلك، أكدت شقيقة طانيوس، ماريا، للصحيفة أن أخاها "اعتقل لفعل لم يرتكبه"، مشددةً على أنه "لا يمكن أن يقوم بشء كهذا".
إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، بأن "الفيديو المتاح للجمهور أظهر أنه بعد أن طلب خاطر رش الرذاذ على سيكنيك، طلب طانيوس منه الانتظار قائلاً "ليس بعد، لا يزال الوقت مبكراً". وأوضح أن "التبادل أظهر أن الاثنين كانا يعملان، ولديهما خطة لاستخدام الرذاذ السام ضد رجال إنفاذ القانون".