أشارت وزارة الخارجية السورية، في بيان، إلى أنّ "وزير الخارجيّة السوريّة فيصل المقداد أجرى اتصالًا هاتفيًّا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وبحث معه بالعلاقات الثنائيّة بين البلدين وتطوّرات الأوضاع في المنطقة والعالم".
وأكّد المقداد، بحسب البيان، "تقدير قيادة سوريا وحكومتها لمواقف الاتحاد الروسي المتعلقة بالأوضاع في البلاد"، معربًا عن تقدير سوريا الكبير لـ"وقوف روسيا إلى جانبها في مختلف المنظّمات الدوليّة، ومواقفها ضدّ الإجراءات القسريّة أحاديّة الجانب الّتي تفرضها الدول الغربية على سوريا ودول أخرى، لأنّها تخالف القانون الدولي وتضرّ بالشعوب".
ولفت إلى "التصعيد الأخير في التصريحات والبيانات والتحرّكات الغربيّة لاستهداف سوريا، مستغلّين ما يُسمّى الذكرى السنويّة العاشرة للحرب على سوريا"، معربًا عن استغرابه "إصرار بعض الدول الغربيّة على الاستمرار بسياساتها الّتي ثبت فشلها في بلدنا، والآثار السلبيّة الّتي تركتها هذه السياسات على الشعب السوري، وكذلك على شعوبهم ودولهم".
وأوضح الوزارة أنّ "بدوره، عرض لافروف لنتائج جولته الأخيرة في المنطقة، والمشاورات والمحادثات الّتي أجراها خلال الزيارة حول مختلف الأوضاع الإقليميّة"، مبيّنةً أنّ "الوزيرين بحثا بالتحضيرات المتعلّقة بانعقاد الجولة المقبلة للجنة مناقشة الدستور، حيث كانت وجهات النظر متّفقة لجهة عمل اللجنة بقيادة سوريا وملكيّتها، ودون أيّ تدخّل خارجي أو جداول زمنيّة مفروضة عليها من الخارج من أي جهة كانت".