ذكر وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن أن آخر تحديث لتقرير بشأن قانون الحكم الذاتي في هونغ كونغ أظهر أن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني "إن بي سي" قوض من جانب واحد النظام الإنتخابي في هونغ كونغ الأسبوع الماضي.
وأضاف بلينكن، الذي يزور اليابان وكوريا الجنوبية، حاليا "إصدار تحديث اليوم لتقرير قانون الحكم الذاتي في هونغ كونغ يؤكد قلقنا البالغ من أن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني يقوض النظام الانتخابي في هونغ كونغ". ولفت الى ان "هذا الإجراء يقوض الدرجة العالية من الحكم الذاتي، التي تم التعهد بها للشعب في هونغ كونغ ويحرم سكان هونغ كونغ من أن يكون لديهم صوتا في الحكم الخاص بهم وهي خطوة أعلنت المملكة المتحدة أنها تمثل انتهاكا للإعلان المشترك الصيني البريطاني".
وكشف وزير الخارجية الأميركي في التقرير المحدث عن هويات 24 مسؤولا إضافيا في الصين وهونغ كونغ "قلصت أفعالهم درجة عالية من الحكم الذاتي في هونغ كونغ" وسيخضع هؤلاء الأفراد لعقوبات.
يأتي الإعلان قبل اجتماع بين بلينكن ومسؤولين كبار صينيين في السياسة الخارجية في الاسكا في وقت لاحق هذا الأسبوع ووسط توترات بين بكين وواشنطن.
وسيكون الاجتماع أول اتصال رفيع المستوى بين الحكومتين منذ أن تولى الرئيس الأميركي جو بايدن السلطة في كانون ثان الماضي.
وكان المجلس، الذي يمثل الهيئة التشريعية الشرفية الصينية التي تصادق تلقائيا على الخطط التي يتم طرحها، قد تبنى الخميس الماضي خطة لتحسين النظام الإنتخابي في هونغ كونغ، من خلال منح لجنة مؤيدة لبكين سلطة تعيين المزيد من المشرعين بالمدينة، مما يقلص دور الشعب في الحكومة.
وتقول بكين إنها تريد فقط ما تصفه بـ"الوطنيين" ليحكموا في هونغ كوونغ، بالأخص سياسيون يؤيدون الحكومة الشيوعية الصينية المركزية.