ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانيّة، في مقال بعنوان "جو بايدن متّهم بتأجيج فوضى المهاجرين على الحدود"، أنّ "وزير الأمن الداخلي الأميركي، أليخاندرو مايوركاس، قال أمس، إنّ الولايات المتحدة الأميركية تتّجه نحو ذروة 20 عامًا من حيث عدد المهاجرين الّذين يعبرون الحدود المكسيكية، خصوصًا الأطفال غير المصحوبين بذويهم، ممّا زاد من الضغط على الرئيس الأميركي جو بايدن".
وأشار الوزير، إلى أنّ "هدفنا هو نظام هجرة آمن وقانوني ومنظّم، يستند إلى أولويّاتنا الأساسيّة: الحفاظ على حدودنا آمنة، ومعالجة محنة الأطفال وفقا للقانون ولم شمل العائلات". وأوضح المقال أنّ "جمهوريّين بارزين سافروا إلى الحدود، اتّهموا بايدن بإثارة الفوضى من خلال إنهاء العديد من سياسات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب المتشدّدة فجأةً. إذ يصل حوالي 400 طفل دون سنّ 18 عامًا كلّ يوم، ليصل العدد الإجمالي منذ بداية العام إلى 30 ألفًا، أي ضعف العدد المسجَّل في الفترة نفسها من العام الماضي تقريبًا".
وبيّن أنّ "قرار بايدن بقبول جميع صغار السنّ غير المصحوبين بذويهم، قد أدّى إلى عكس سياسة عهد ترامب، الّتي تتطلب من جميع طالبي اللجوء البقاء في المكسيك بينما تنظر المحاكم في قضاياهم"، لافتًا إلى أنّ "ترامب يتوقّع أن يصبح الوضع "أسوأ بكثير" وأن "يدمّر بايدن بلدنا"، ما لم يتمّ الانتهاء من الجدار الحدودي، الّذي أوقفت إدارة بايدن بناءه. فقد قال ترامب في مقابلة لشبكة "فوكس نيوز" الليلة الماضية: "إنّهم يدمّرون بلدنا، يأتي الناس بمئات الآلاف. إنّهم يأتون من جميع الدول الأجنبيّة، من اليمن، ومن الشرق الأوسط. إنّهم يتدفّقون إلى بلدنا".