أطلق اتحاد بلديات الحاصباني، المرحلة الثانية لـ"مشروع محميّة حاصبيا الطبيعيّة"، تتويجًا للنجاح الّذي حقّقه المشروع في انطلاقته الأولى، لإدراج المحميّة في سجلّ المحميّات الأساسيّة في لبنان، نظرًا لأهميّتها الجغرافيّة والبيئيّة، خاصّةً وأنّ مساحتها تفوق الـ580 دونمًا من الأشجار الحرجيّة المعمّرة ومنها السنديات والملول والبطم، إضافةً إلى النباتات والأعشاب البريّة، لاسيّما الطبيّة منها.
جاء إطلاق المشروع، ثمرة الجهود الّتي بذلها اتحاد بلديات الحاصباني بشخص رئيسه سامي الصفدي، بالتعاون مع "مؤسّسة شيلد" الإنسانيّة، وبتمويل من "برنامج الأمم المتحدة للتنمية - UNDP".
في هذا الإطار، أثنى الصفدي على "الجهود الّتي بذلها القيّمون على هذا المشروع، وبخاصّة "مؤسّسة شيلد" الإنسانيّة ومنظّمة الـ"UNDP"، لتحقيق النجاح الّذي نصبو إليه في حماية هذه المساحة الخضراء، من خلال العناية بها وإبعاد المخاطر الّتي تهدّدها".
وأكّد أنّ "الاتحاد لن يألوا جهدًا في اتخاذ التدابير اللّازمة كافّة لحماية الحياة الطبيعيّة داخل المحميّة، وإقامة أماكن للاستراحة في ظلالها، تمهيدًا لإدراجها في سجلّ المحميّات السياحيّة البيئيّة الطبيعيّة في لبنان"، معربًا عن أمله أن "يستمرّ التعاون القائم مع "مؤسّسة شيلد" والجهات المانحة، لتنفيذ المزيد من المشاريع الّتي تساهم في الحفاظ على الطبيعة وإبعاد التلوّث عن بيئتها".