أعلن المتحدّث باسم مكتب مفوّض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، جوناثان فاولر، أنّ "المفوّضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ميشيل باشليه، وافقت على طلب لجنة حقوق الإنسان الإثيوبيّة، إجراء تحقيق مشترك في العواقب الإنسانيّة للنزاع في تيغراي في شمال إثيوبيا"، مشيرًا إلى أنّه "يجري حاليًّا وضع خطّة للسماح ببدء المهمة في أسرع وقت ممكن".
وكان سكّان في تيغراي قد تحدّثوا لمنظّمات مدافعة عن حقوق الإنسان ولصحافيّين، عن مجازر على نطاق واسع وعنف جنسي ضدّ مدنيّين من قِبل قوّات الأمن في المنطقة. كما أكّدت منظّمات إنسانيّة أنّ النظام الصحي في تيغراي تضرّر بشدّة من النزاع، وحذّرت أيضًا من خطر حدوث مجاعة على نطاق واسع.
يُذكر أنّ رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، كان قد بدأ حملةً عسكريّةً في أوائل تشرين الثاني الماضي، بهدف إطاحة الحزب الحاكم في المنطقة "جبهة تحرير شعب تيغراي"، الّتي اتّهمها بمهاجمة قواعد الجيش الفدرالي. وقد أَعلن انتصاره في 28 تشرين الثاني، لكن بعض قادة "جبهة تحرير شعب تيغراي" الّذين تريد الحكومة نزع سلاحهم وسجنهم، فارّون وتعهّدوا بمواصلة القتال.