لفت المتحدّث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في مقالة بعنوان: "اتفاقية الهجرة المحدّثة قد تحيي العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي"، إلى أنّ "الوقت حان لتعديل الاتفاقيّة الّتي مضت عليها 5 أعوام، من أجل إحياء العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي، علاوةً على وقف التدفّق القادم المحتمَل للمهاجرين".
وبيّن أنّ "الاتفاقية أدّت إلى خفض عدد المهاجرين غير النظاميّين بشكل واسع، وأوقفت الاتجار بالبشر إلى حدّ كبير، وأنقذت العديد من الأرواح"، مشدّدًا على أنّ "الاتفاقيّة لم تطبَّق بالشكل الكامل في أيّ وقت، جرّاء البيروقراطيّة البطيئة للاتحاد الأوروبي، وضيق الأجندة السياسيّة لدول أعضاء فيه".
وأشار قالن إلى أنّ "الاتفاقيّة المحدَّثة يمكن أن تكون نقطة انطلاق، لإضافة روح جديدة إلى العلاقات التركيّة- الأوروبيّة، ما قد يؤدّي إلى ديناميكيّة جيوسياسيّة جديدة في منطقتنا، والتحالف عبر الأطلسي".