اختتم كبار المسؤولين الأميركيين أول اجتماع لهم مع نظرائهم الصينيين منذ تولي الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه في كانون ثان الماضي، دون إصدار أي إعلان رئيسي، ما يشير إلى صعوبة عثور أكبر اقتصادين في العالم على أرض مشتركة يقفان عليها وسط علاقاتهما المتوترة.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، بعد المحادثات التي جرت في أنكوراج بولاية ألاسكا الأميركية، "كنا نتوقع إجراء محادثات صعبة ومباشرة حول مجموعة واسعة من القضايا، وهذا بالفعل هو ما وجدناه، كنا واضحين عندما دخلنا وكنا واضحين عندما خرجنا وسوف نعود إلى واشنطن لتقييم الموقف".
وأشارت الولايات المتحدة في وقت سابق إلى أنها تبحث عن أرضية مشتركة مع الصين على الرغم من التوترات بينهما. وكان هناك حديث عن اتفاق الجانبين على عقد قمة افتراضية الشهر المقبل بين الرئيس جو بايدن، والرئيس الصيني شي جين بينج، لبحث مسألة تغير المناخ، وهي واحدة من المناطق القليلة التي أعلن فيها الجانبان عن أهداف مماثلة.
ولكن عدم الإعلان عن أي إنجاز يوحي بأن الجانبين لم يتمكنا من الوصول إلى الحد الادنى للتلاقي الذي كانوا قد حددوه قبل المحادثات.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن المفاوضين ناقشوا القضايا التي تقاطعت فيها مصالحهم، مثل كوريا الشمالية وإيران وأفغانستان وتغير المناخ.