وجّهت بلدية حارة صيدا "الانذار الاخير" لاصحاب "المخازن الكبرى" و"المؤسسات التجارية" و"السوبر ماركت" المتواجدة في نطاقها الاداري باقفالها نهائيا وختمها ب"الشمع الاحمر" في حال امتنعت عن عرض وبيع المواد والسلع الغذائية والاستهلاكية المدعومة وفق اسعارها الحقيقية او إخفائها في مستودعاتها لبيعها بالسعر الرائج.
وكان مندوبو وزارة الاقتصاد قد قاموا اكثر من مرة بجولات تفتيش في "السوبر ماركت" و"المخازن" وغيرها من مؤسسات تجارية في البلدة بطلب من بلدية حارة صيدا وبرفقة الشرطة ومواكبة امن الدولة.. الا انهم كانوا ينقطعون لفترات طويلة عن العودة الى تلك الجولات بسبب قلة عديدهم ولعدم قدرتهم عن القيام بكل المهام المنوطة بهم دفعة واحدة.
وخلال الساعات الماضية قام مندوبو الوزارة بجولة تفتيش مفاجئة بحثا عن كل تلك المواد المدعومة بمختلف اصنافها خشية ان يحتكرها التجار لكسب الارباح الطائلة.